بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
|
|
متيم إثرها لم يفد مكبول
|
يسعى الغواة جنابيها وقولهم
|
|
إنك يا ابن أبي سلمى لمقتول
|
وقال كل صديق
كنت آمله
|
|
لا ألهينك إني عنك مشغول
|
فقلت خلوا طريقي لا أبا لكم
|
|
فكل ما قدر الرحمن مفعول
|
كل ابن
أنثى وإن طالت سلامته
|
|
يوما على آلة حدباء محمول
|
نبئت أن رسول الله أوعدني
|
|
والعفو عند رسول الله مأمول
|
مهلا هداك الذي أعطاك
نافلة ال
|
|
قرآن فيها مواعيظ وتفصيل
|
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم
|
|
أذنب ولو كثرت في الأقاويل
|
لقد أقوم مقاما لو يقوم به
|
|
أرى
وأسمع ما لو يسمع الفيل
|
لظل ترعد من خوف بوادره
|
|
إن لم يكن من رسول الله تنويل
|
حتى وضعت يميني ما أنازعها
|
|
في كف ذي نقمات قوله القيل
|
فلهو
أخوف
عندي إذ أكلمه
|
|
وقيل إنك منسوب ومسئول
|
من ضيغم بضراء الأرض مخدره
|
|
في بطن عثر غيل دونه غيل
|
يغدو فيلحم ضرغامين عيشهما
|
|
لحم من الناس معفور خراديل
|
إذا يساور قرنا لا يحل له
|
|
أن يترك القرن إلا وهو مفلول
|
منه تظل سباع الجو نافرة
|
|
ولا تمشى بواديه الأراجيل
|
ولا يزال
بواديه
أخو ثقة
|
|
مضرج البز
والدرسان مأكول
|
إن الرسول لنور يستضاء به
|
|
مهند من سيوف الله مسلول
|
في عصبة من قريش قال
قائلهم
|
|
ببطن مكة لما أسلموا زولوا
|
زالوا فما
زال أنكاس ولا
كشف
|
|
عند اللقاء ولا ميل معازيل
|
يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم
|
|
ضرب إذا عرد السود التنابيل
|
شم العرانين أبطال
لبوسهم
|
|
من نسج
داود في
الهيجا سرابيل
|
بيض سوابغ قد شكت لها حلق
|
|
كأنها حلق القفعاء مجدول
|
ليسوا مفاريح إن نالت رماحهم
|
|
قوما وليسوا
مجازيعا إذا
نيلوا
|
لا يقع الطعن إلا في نحورهم
|
|
وما لهم عن
حياض الموت تهليل
|